في عصر أحد الأيام خرج جميع أهل المدينة في رحلة إلى الحديقة استمتعوا بالعداء واللعب في الهواء الطلق
لعب الحاكم مع مساعديه لعبة الاختباء وأثناء اللعبة دخل الهرم المشاكس وأخذ حلوى الحاكم من على الطاولة ووضعها في حقيبته القماشية دون أن يلاحظه أحد و مساعدوا الحاكم واقفون عند احد اعمده الغرفة سمعوا صوتاً خلفهم عندها رأوا الهرم المشاكس يهرب من النافذة فظنوا أن الحاكم قد اختطف وركضوا خلفه لكنهم لم يستطيعوا اللحاق به ولا حتى إمساكه وخرجوا من الغرفة مسرعين و ذهبوا إلى المكعبات الصغيرة لمساعدتهم في البحث عن الحاكم فوافقوا على ذلك وقرروا الذهاب إلى شرطة المدينة وطلبوا من مدير مركز الشرطة تدريبهم للبحث عن الحاكم فكلفهم بمهمة البحث كعناصر شرطة ليوم واحد فقط ووزع عليهم الادوار واعطى المكعب الاحمر طوافة ليركبها ويلاحق الهرم المشاكس من الجو و المكعب الاخضر قارب ليركبه ويلاحق المشاكس من البحر به و المكعب الازرق أعطاه سيارة الشرطة ليركبها و يلاحق الهرم المشاكس من البر والبرتقالي بقي في برج المراقبة في مركز الشرطة ليوجههم نحو الهرم المشاكس ،اثناء البحث وجد المكعب الاخضر أطفال يطلبون المساعدة واقفون أمام البحيرة وبها طفل يستنجد لانه لايستطيع السباحة فرمى الحبل من قاربه فأمسك بها الطفل الغريق فانقذه وأعاده لهم فرحوا به وشكروه ، وعاد للبحث مجددا عن الهرم المشاكس أما المكعب البرتقالي كان يشرب العصير ثم يوجههم نحو الكرة المشاكسة ،والمكعب الازرق يبحث ويبحث وجد فتاة واقفة عند شجرة تطلب المساعدة لأن قطتها عالقة فوق الشجرة فأنقذها فشكرته الفتاة اللطيفة وفرحت بقطتها وأخذت تلعب معها ، كان المكعب الحمر الى حديقة الحيوانات ليبحث عن الكرة المشاكسة ووجد الفيل قد خرج من قفصه والأطفال يصرخون خائفون منه لأن حجمه ضخم ولكن قلبه طيب فحمله بالطوافة وأعاده إلى قفصه مجدداً ، وعاد الجميع للبحث عن الكرة المشاكسة رأى المكب الأزرق الهرم المشاكس فلاحقه بسيارة الشرطة ولكن الهرم نجح في الاختباء من الجميع مجدداً وفتح باباً واختبأ به وحدد المكعب البرتقالي مكان الهرم المشاكس فحاصرته المكعبات الاطفال الشرطية من كل الجهات، وعندما أتت لترى ما الذي بحقيبته وجدوا الحلوى فأصيبوا بالإحباط أخذ الهرم الحلوى ورحل ثم ذهبت المكعبات الصغيرة إلى مركز الشرطة محبطة وقالوا: لقد فشلنا في إيجاد الحاكم وفجأة ظهر الحاكم من خلف مبنى الشرطة فرحاً لانه لم يجده أحد وقال: انا الافضل في لعبة الاختباء فرحوا برؤيته وقال المكعب الأزرق لقد ظن مساعديه انك اختطفت وعندما خرجوا من مركز الشرطة وجدوا سكان المدينة يشكرونهم لأنهم ساعدوهم .. وهكذا ايها الرائعون يفرح الجميع عندما يساعدون بعضهم البعض..
تعليقات
إرسال تعليق
هل أعجبتك القصة ؟