قصتنا اليوم عن بسام رسام لوحات الطبيعة ،هو يجيد رسم رسومات الطبيعة في دفاتره وكتبه ،جلس مرة في غرفته يفكر ويفكر كيف سيجني أرباحاً ويصبح ثرياً من رسوماته ،ذات يوم طلب معلم الرسم من بسام وأصدقاؤه في غرفة الصف أن يرسموا رسومات الطبيعة بتفاصيل كثيرة في نفس وقت الحصة وكان المعلم يعلم ضيق الوقت لكنه وضع هذا الطلب تحدي لبسام وأصدقائه ،فرسم بسام رسمته بالكامل ي نصف وقت الحصة وسلمها للاستاذه و أثناء سيره في الصف لتسليم رسمته لاحظ بعض زملائه لايستطيعون الرسم وآخرون لايستطيعون اكمال رسوماتهم ،فقرر أن يرسم لهم مقابل دينار على كل رسمة فوافق أصدقاؤه وظل يرسم لهم ويعلمهم بعض أساليب الرسم و في نهاية الحصة سلم الجميع دفاترهم للمعلم وحصلوا على درجات جيدة في الحصة ،فأعجب به زملائه ومعلمه ، وكلما جاءت حصة الرسم كان زملائه يدفعون له مقابل رسمه لهم في نهاية كل حصة رسم كان مع بسام عشرة دنانير من رسوماته لزملائه وفي كل مرة يدخر ثلاثة دنانير ويتصدق بدينار واحد والست دنانير الأخرى يشتري بها ادوات الرسم من مكتبة الحي ،كان يعود بسام مع اصدقائه مشياً على الاقدام من المدرسة إلى المنزل وفي الطريق يتعرف على اصدقاء اصدقائه الآخرين وكانوا يخبرونهم بمهاراته في الرسم
يخبرهم بمهاراته في الرسم ويعرضون عليهم احدى رسوماته
، وعندما كان يعود بسام إلى المنزل يسلم على أهله ويبدل ملابسه وصلي الظهر ثم يجلس هو وأسرته على مائدة الغداء كان يحكي لامه وأبيه واخواته عن احداث يومه وكيف أنه يرسم لاصدقائه في حصة الرسم،في يوم من الايام اشركه معلمه بعد أن استأذن منه في مسابقة الرسم لمدارس الحي وشارك وفاز بميدالية ذهبية له ولمدرسته ، وعندما تاتي حصة الرسم كان أصدقائه يعطونه دفاترهم ليرسم لهم، وعند العودة إلى المنزل يعطي أصدقاء بسام الجدد دفاترهم ولوحاتهم ليرسم لهم بمقابل دينار لكل رسمة ودينارين لكل لوحة ، ثم يبدأ بسام يرسم اللوحات والرسومات من بعد صلاة العصر تارة في غرفة الجلوس وتارة في حديقة المنزل،ثم يسلمها لهم في صباح اليوم التالي،ويعلقونها في غرفهم بعد أن يحصلوا على درجات الرسومات ثم يسلمه أصدقاءه دفاتر اخواتهم ليرسم لهم، ويرسم لاخواته الفتيات ،فتعجب زميلاتهن فيطلبن من اخواته أن يرسم لهم بسام في دفاترهم .
ومع الوقت أصبح بسام يتقاضى كل يوم مقابل رسوماته من عشرين إلى ثلاثين دينار.
ذات مرة عندما أتت أجازة اخر الاسبوع الدراسي قررت أسرة بسام الذهاب الى التنزه في حديقة الحي ،فطلب بسام من والده أخذ طاولة معه وأخذ بسام مفرش ابيض وحقيبته المليئة بأدوات الرسم ،وبالفعل عندما وصلوا إلى الحديقة فتح الطاولة ووضع عليها المفروش وأدوات الرسم بدأ يرسم لوحاته ويأخذ استراحة ثم يعود للرسم مجدداً فاجتمع حوله الاطفال الصغار وبدوا يطلبون منه أن يرسم لهم رسومات ويطلب منهم دينارين على كل رسمة ورأه اصدقائه في المدرسة وأخذوا يتحدثون معه عن قصص حياتهم ورحلاتهم في هذه الإجازة واستمتعوا بالحلوى والشطائر والعصائر، تقاضى بسام مائة دينار في هذه النزهة الجميلة ،فرح الجميع برحلتهم واستمتعوا ثم عادت أسرة بسام إلى المنزل وقت طعام الغداء وأخذوا يحكون ما جرى معهم من أحداث عندها نصح والد بسام بسام بالالتزام والاستمرار في الرسم ليصبح رساماً محترفاً و تزيد جودة رسوماته بعد أن أصبحت سمعته جيدة جداً في مجال الرسم
.... ....... ..... ....يتبع
👍👏👏👏💕
ردحذف