عدت اليكم بمغامرة جديدة حدثت لى جزيرة السلاحف 🐢
هيا لنبدء الرحلة
ذات مرة زار الجزيرة كمال وهو ضيف يحب الفنون القتالية ليأخذ وصفة حساء جزيرة السلاحف ليعالج أهل قريته من أهل جزيرة السلاحف🐢 وكان يمشي بقاربه الصغيرة متجهاً نحو الجزيرة ،وكان القبطان همام وزاهر قد استيقظا مبكراً ورتبت غرفتهماوغسلا اسنانهما بالفرشاة والمعجون واوقدا الحطب ليشويا طعامهما و ينظفان سفينتهما ثم أتى قرش وظل يسبح حول السفينة وويلعب مع زاهر وهمام وضرب السفينة بذيله فمالت السفينة وسقط الحطب من الموقد وبدأت السفينة بالاحتراق فقاما بالصراخ النجدة النجدة ثم جرى قرش نحو قارب كان يقترب شيئاً فشيئاً وقال النجدة النجدة ساعدنا سفينتنا تحترق فتوجه بقاربه نحو سفينه القراصنه وأطفالها بمطفأة الحريق فشكروه و عادوا للعمل على اصلاح السفينة وتنظيفها مجدداً بعد الحرق ، ورحل كمال بقاربه نحو الجزيرة رأت وردة من منظارها واخبرت أهل الجزيرة بحضور ضيف إلى الجزيرة فاجتمعوا جميعاً عند شاطئ الجزيرة لاستقباله وعندما وصل كمال إلى الجزيرة التقى بوردة وفلفل المقاتل وفلة وسامر المخترع ورحبوا به جميعاً ثم اخذوه إلى الحاكم تامر رحب به ودار حوار بينهم عن سبب زيارته للجزيرة أنه مبعوث لحاكم جزيرة القلب لانه علم أن حساء جزيرة السلاحف يشفي بعد إذن الله من الحمى وافق تامر الحاكم على اعطائه الوصفة وطلب من وردة وفلة اعداد كل انواع الحساء التي تعرفانها مع إضافة حليب جوز الهند المأخوذ من ثمار جوز الهند المزروعة على أغصان الشجر الجزيرة في أثناء ذلك أخذ الحاكم تامر الضيف كمال في جولة ممتعة على الجزيرة وكان همام وزاهر يصلحان سفينتهما أنهت فلة و وردة الطبخ وأعدتا المائدة بمساعدة المخترع سامر ثم جلس الجميع لتناول الطعام بسعادة ، وعندما أتى الصباح استيقظوا نشيطين وودعوا كمال ثم أبحر بقاربه عائداً إلى وطنه وعاد الجميع إلى عمله، في هذه الأثناء كان القبطان همام وزاهر قد انتها من اصلاح سفينتهما و عندما رأوا قارب كمال يخرج من الجزيرة أسرها بسفينتهما نحوه وسألوه عن عن هدفه من حضور الجزيرة فأخبرهم وقال له همام لقد اعطاك وصفة حساء خاطئة إن حساء جزيرة السلاحف هو أن يُطبخ الحاكم تامر ويتم التخلص منه ـطبعاً هذا خطأـ لكن للأسف 😞استمع كمال لكلام القبطان همام وظنه صادقاً واعطاه كيساً من الألماس وعاد إلى الجزيرة غاضباً😤 وهو يجر صندوقه الملئ بالألماس ومخطوطات وصفات حساء جزيرة السلاحف المتنوعة وكان غاضباً لانه ظن أن أهل الجزيرة خدعوه وطلب إشعال النار ووضع بها الحاكم تامر فتاضايق فلفل الاخطبوط المقاتل وقام بمنازلته وانتصرت كمال على فلفل فأطلق سامر البعوض على كمال فأخذ يجري يمنه ويسره في الجزيرة ثم قام فلفل بربطه بالحبال وقبض سامر على البعوض مجدداً و أخرجوا الحاكم تامر من على موقد النار ثم سأل الحاكم الضيف عن سبب تصرفاته الغريبة تلك فقال له بأن القرصان همام أخبره بأن وصفة الحساء غير صحيحة وأنه يجب أن نطبخ الحاكم تامر فقال له تامر بأن وصفة الحساء تلك صحيحة لأنهم توارثوها عن أجدادهم واعتذروا ل نيابة عن القبطان همام وأعطوه لؤلؤة كبيرة كانت في صدفة كبيرة موجودة في بحيرة عذبة على الجزيرة ففرح كثيراً وقبل اعتذارهم وهو أيضاً اعتذر لهم عما بدر منه من تصرفات ازعجتهم فقبلوا اعتذاره وصافحوا بعضهم البعض ،ثم توجه الضيف كمال إلى القرصانان وضرباهما كثيراً وأخذ منهما كيس الألماس وأغرق سفينتهما وعاد إلى بلاده تاركاً القرصانان يغرقان مجدداً عقاباً لهما على افعالهما.
رررائعة شكرالك
ردحذف💕
حذف